شفافية الإجراءات المناخية: عرض أدوات مبتكرة في الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP23)
شفافية الإجراءات المناخية - فيديو قصير يعرض الإدارة ونظام المعلومات الجديدة للإجراءات المناخية
أدوات جديدة لتعزيز الرصد والإبلاغ والتحقق. عقدت [الإدارة العامة المختصة بالجوار ومفاوضات التوسع / الإدارة العامة المتخصصة بالإجراءات المناخية] التابعة للمفوضية الأوروبية حدثًا جانبيًا مخصصًا يوم الخميس الموافق التاسع من نوفمبر على هامش الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في بون بألمانيا. وقد شكل هذا الحدث فرصة مواتية لمناقشة أدوات الرصد والإبلاغ والتحقق - الموضوع الرئيسي قيد البحث في الوقت الراهن لضمان شفافية الإجراءات المناخية طبقًا لاتفاقية باريس. في هذا الصدد، صرحت إلينا فيزنار مالينوفسكا من الإدارة العامة المتخصصة بالإجراءات المناخية التابعة للمفوضية الأوروبية قائلة: "نحن ندرك في الوقت الحاضر أننا لا يمكن أن نغير ما لا يمكننا رصده وما لا يمكننا الإبلاغ عنه وما لا يمكننا التحقق منه". ثمة حاجة ملحة وفرصة واضحة أمام الدول للمشاركة في الجهود التي تبذلها لإنشاء أنظمة للرصد والإبلاغ والتحقق في هذه الأوقات الحرجة. وأضافت: "في حين تمتلك هذه الدول حلولًا ونقاط انطلاق مختلفة جدًا، إلا أن العديد من التحديات التي تواجهها في إنشاء أنظمة للرصد والإبلاغ والتحقق تكاد تكون متشابهة. ونحن في الاتحاد الأوروبي نواجه - أو واجهنا في الماضي - العديد من تلك التحديات".
تجربة الاتحاد الأوروبي في دول التوسع ومفاوضات الجوار. يتمتع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بخبرة واسعة في الرصد والإبلاغ والتحقق، حيث قدمت هذه الدول الدعم الكافي لبلدان العالم الثالث لبناء قدراتهم المحلية في الرصد والإبلاغ والتحقق من خلال اتصالاتهم الثنائية ومن خلال مشاريع محددة تدعم هذه العلاقات. واستنادًا إلى الخبرات المكتسبة من خلال دعم دول التوسيع والجوار، ركز الحدث على حلول جديدة يمكن تكرارها في سياقات أخرى. يتلقى مشروع المعلومات مفيدة الدعم من ألمانيا من خلال مؤسسة التعاون الدولي (GIZ)، ويوضح التكامل الفعال بين مؤسسات القطاع الخاص في قوائم جرد غاز الدفيئات في جورجيا وما يرتبط بذلك من تطوير لإستراتيجية عالية المستوى لإنشاء نظام شامل للرصد والإبلاغ والتحقق في البلاد. وقد تم أيضًا دراسة الخبرات الأخيرة الناجمة عن تطبيق مشروعين ممولين من الاتحاد الأوروبي، الأول مشروع كليماساوث والثاني مشروع التطبيق الإقليمي لاتفاقية باريس. فقد أبرزت الدروس المستفادة من المشروعين مجتمعين بعض التحديات الرئيسية التي تنتظرنا، وعلى الأخص إشراك الجهات الحكومية وغير الحكومية الفاعلة وأدوار كل منها في إدارة نظم الرصد والإبلاغ والتحقق، وجودة قوائم جرد غاز الدفيئات، واحتمال تكرار النتائج المحققة، والتزامات تقديم التقارير الدولية.
MISCA – الإدارة ونظام المعلومات للإجراءات المناخية. تستهدف بنية نظام معلومات جديد عن الإجراءات المتعلقة بالمناخ، التي عرضت في هذا الحدث، الوزارات التنفيذية المشاركة في تنفيذ المساهمات المقررة وطنيًا. الخبير في تطوير تكنولوجيا المعلومات في مشروع كليماساوث شدد على أن "الهدف هو إنشاء أداة شاملة وسهلة الاستخدام تضمن ملكية البيانات وجودة المعلومات، وأن تكون مرنة بما يكفي للتكيف مع الأوضاع المتطورة". ويتم في الوقت الراهن عرض نظام المعلومات في لبنان بالتعاون مع وزارة البيئة اللبنانية و وزارة الطاقة والمياه و المركز اللبناني لحفظ الطاقة. وخلص الخبير في مشروع كليماساوث أندريا ريز إلى القول: "مع اقتراب الموعد النهائي لإنجاز دليل باريس (2018)، من الأهمية بمكان أن تتقاسم البلدان وتتعلم من بعضها البعض، لأن ذلك سيساعد أيضًا على الوفاء بالتزاماتها السابقة."
المصادر: نشرة إعلامية و ملصق للحدث | |فيديو:شفافية الإجراءات المناخية |
العروض التقديمية: المعلومات مفيدة | مشروع التطبيق الإقليمي لاتفاقية باريس | الإدارة ونظام المعلومات للإجراءات المناخية