الدورة الثانية والعشرون لمؤتمر الأطراف في مراكش تقدم شعارها الجديد
تم الكشف عن اللّجنة التوجيهية للجلسة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP22) يوم الخميس عن شعار الدورة. معروضاً في سبق صحفي من قبل اللجنة التوجيهية، يُظهر الشعار "المنارة"، وهي عبارة عن ما تبقّى من نظام هيدروليكي قديم عاش لأكثر من سبعمئة عام. "المنارة"، والتي تمثّل مدينة المُغرة (حجر أصفر شاحب)، هي وصية حيّة لمعرفة أسلاف المغرب في إدارة المياه، المورد النادر والثمين.
تم اختيار مبنى "المنارة" الشهير ليكون في قلب الدائرة المزخرفة ب"الزليج" المغربي. الفسيفساء الزخرفية المغربية الأصيلة مصممة بطريقة ترمز للشمس، والتي يستلغلها المغرب كمصدر للطاقة في مجمع الطاقة الشمسية المركَّز في نور ورزازات - الأكبر في العالم.
اقتُتبِس عن صلاح الدين مزاور، رئيس الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف - ووزير خارجية المغرب - أنه قال "الهوية المرئية المختارة تم اختيارها لتمثل عاصمةً تاريخية وحضارية للملكة، بالأخص تلك الهوية المتعلقة بمدينة مراكش الرمزية." استخدم المنظمون للتصميم أربعة ألوان لشعار الدورة التانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في مراكش: الأزرق، الأخضر، الأحمر والأصفر. تم استلهام الألوان من العناصر البيئية الرئيسية الأربعة، الماء، الأرض، الهواء والنار.
وقال مفوض الدورة التانية والعشرين لمؤتمر الأطراف الشهر السابق ان المغرب، الذي يمتلك سجلاً مثبتاً في تنظيم الأحداث الدولية، لديه جميع المقومات لضمان نجاح الجلسة الثانية والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.