فتح رأس مال الطاقة الشمسية في إفريقيا
من المقرر أن ينعقد المؤتمر الدولي حول "فتح رأس مال الطاقة الشمسية:إفريقيا" في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من شهر أكتوبر 2017 في أبيدجان بساحل العاج. ومن المتوقع أن يلتقي في هذا التجمع كبار المديرين التنفيذيين في مجال التمويل وتطوير المشاريع لإجراء مناقشات متعمقة لتمويل وتطوير الشبكات الإلكترونية والشبكات الصغيرة وحلول الطاقة الشمسية خارج الشبكة. فالطاقة الكهروضوئية الشمسية لا توفر فقط حلًا قابلًا للتطبيق لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة من خلال محطات الطاقة الشمسية على نطاق المرافق. والتطبيقات خارج الشبكة والشبكات متناهية الصغر تعمل على إمداد المجتمعات المحلية والأسر المعيشية بالطاقة الكهربائية التي لولاها لاعتمدت تلك المجتمعات على الوقود الأحفوري باهظ التكلفة والغني بالكربون. وبما أن التنمية الاقتصادية تسير جنبًا إلى جنب مع الحصول على الطاقة، فإن تطبيق الطاقة الشمسية يساهم ببطء - ولكن بثبات - في التنمية الاقتصادية للقارة. في بداية المؤتمر، تم نشر تقرير يتضمن لمحة عامة للبيانات والأرقام الرئيسية عن أبرز أسواق الطاقة الشمسية النامية في أفريقيا. والبلدان المشمولة في شمال القارة هي الجزائر والمغرب.
داخل الشبكة. تشغل الجزائر محطة مهجنة قدرتها 150 ميجاوات منذ عام 2011. تقع المحطة في حاسي الرمل وتنتج 120 ميجاوات من الطاقة من الغاز و 30 ميجاوات من الطاقة من طاقة الشمس. وتغطى المشاريع التي يجري تنفيذها في الوقت الراهن تركيب 4020 مجاوات إضافية من الطاقة الكهروضوئية. وفي المملكة المغربية، تم إنجاز المرحلة الأولى من محطة نور للطاقة الشمسية بقدرة توليد بلغت 160 ميجاوات. وعندما تكتمل هذا المحطة، سوف تصل قدرتها الإجمالية إلى 580 ميجاوات. ويتم أيضًا تقييم مشروع للطاقة الشمسية على نطاق الخدمات بقدرة 5 ميجاوات من الطاقة الكهروضوئية ليعمل كنموذج للمدن الأصغر حجمًا.
الشبكات الصغيرة. تختبر الجزائر أول محطة صغيرة لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة 28 كيلووات، مثبتة على سطح قسم البحوث في ولاية أدرار. وتعكف المملكة المغربية على إنشاء شبكات صغیرة لإمداد المناطق الریفیة بالطاقة الكهربائية، مثل نظام 5.76 کیلواط ذروة الذي یتم إنشاؤه في قریة أکان.
خارج الشبكة. في الجزائر، ومع توفر الكهرباء في جميع أنحاء البلاد بنسبة 100٪ تقريبًا، تعتبر إمكانات الطاقة الشمسية خارج الشبكة قليلة، لذلك تم إنشاء تطبيقات قليلة جدًا خارج الشبكة. من جانب آخر، تختبر المملكة المغربية تطبيقات خارج الشبكة في قرى واقعة خارج نطاق شبكة الطاقة. وفي مثل هذه القرى، يتم تجهيز البيوت بأفران تعمل بالطاقة الشمسية. ويجري أيضًا تركيب أفران الخبز الجماعية التي تعمل بالطاقة الشمسية لتقليل الحاجة إلى الطهي على النيران المكشوفة أو شراء أسطوانات الغاز. ومن التطبيقات الشمسية الأخرى خارج الشبكة التي يجري اختبارها في البلاد الضخ بالطاقة الشمسية والري كبديل عن استخدام الوقود الأحفوري.
المصادر: حقائق وأرقام - الطاقة الشمسية في إفريقيا 2017 | مؤتمر "فتح رأس مال الطاقة الشمسية:إفريقيا"
انظر أيضًا:
مستقبل واعد للطاقة الشمسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
الأردن: تطور كبير في إنتاج الطاقة الشمسية