إدارة مخاطر الجفاف في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط
عُقدت جلسة تدريبية بشأن إدارة مخاطر الجفاف وتعميم إدارة مخاطر الجفاف في الفترة ما بين 14 إلى 15 ديسمبر في العاصمة اليونانية أثينا. وقد نُظمت الجلسة التدريبية من قبل مشروع آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه ومبادرة آفاق 2020 (آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه ومبادة آفاق 2020 للسنوات 2016-2019) الممول من الاتحاد الأوروبي. وشارك في الحدث أصحاب المصلحة من قطاعات المياه والزراعة والري وغيرها من قطاعات المياه المكثفة ومنظمات غير حكومية من الدول المشاركة في منطقة جنوب المتوسط.
يُشار في هذا الصدد أن الجفاف وشُح المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا آخذ في الازدياد ومن المتوقع أن يزداد الوضع سوء في ضوء التغيرات المناخية والاجتماعية الاقتصادية. أظهرت دراسة حديثة لوكالة ناسا أن الجفاف الحالي الذي بدأ في عام 1998 في المنطقة الشرقية من بلاد المشرق في البحر الأبيض المتوسط التي تضم قبرص وإسرائيل والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا وتركيا، هو على الأرجح أسوأ جفاف من نوعه في العقود التسعة الماضية. وقد قام العلماء بتحديث تاريخ الجفاف في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط من خلال دراسة حلقات الأشجار كجزء من الجهد المبذول في فهم مناخ المنطقة وسبب تحول المياه من أو إلى منطقة أخرى.
يهدف مشروع الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه ومبادرة آفاق 2020إلى المساهمة في الحد من التلوث البحري والاستخدام الدائم لمصادر المياه الشحيحة في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط (الجزائر ومصر وإسرائيل والأردن ولبنان وليبيا والمملكة المغربية وفلسطين، [سوريا] وتونس). وإلى جانب هذه الجلسة التدريبية، سيقوم المشروع بتنظيم جولة دراسية وجلسات بين النظراء للمساعدة في تطوير 100 نشاط بالشراكة مع الدول خلال السنتين ونصف القادمتين.
بتصريح إعلامي: الإنجليزية | العربية