آخر إصدار لورقة السياسة بشأن رصد الإبلاغ والتحقق
لقد تم نشر آخر إصدار لورقة السياسة بشأن رصد الإبلاغ والتحقق من قبل مشروع كليماساوث. يستند البحث إلى التحليل المقارن لسياسات رصد الإبلاغ والتحقق وأطر عمل بلدان الجنوب للآلية الأوروبية للجوار والشراكة، وذلك باستخدام المواد العامة المتاحة وإجراء مقابلات فردية مع مراكز تنسيق وطنية لرصد الإبلاغ والتحقق. الهدف من هذا التحليل ذو شقين: فمن ناحية، يحقق هذا التحليل نظرة عامة شاملة للتقدم الذي أحرزته بلدان الجنوب للآلية الأوروبية للجوار والشراكة في تطوير هيكليات رصد الإبلاغ والتحقق، ومن ناحية أخرى، يوضح هذا التحليل ويعكس التحديات التي تواجهها هذه البلدان فيما يتعلق بتشغيل هذه الهيكليات.
ويُعد ذلك إلتزامًا جوهريًا بشفافية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وأداة مهمة لتعزيز قدرات البلدان للاستعداد من أجل رصد وتنفيذ مساهمتها المقررة وطنيًا. وعلى هذا النحو، سوف يلعب رصد الإبلاغ والتحقق دورًا جوهريًا في بناء الثقة الدولية بأن الإجراءات المناخية التحويلية تتجه نحو مستقبل منخفض الكربون كما دعت إلى ذلك الاتفاقية.
تقدم مجموعة سياسات كليماساوث نصائح بشأن السياسات للبلدان الشريكة في منطقة جنوب المتوسط حول الأولوليات المحددة والمناسبة زمنيًا. وتستقطب هذه المجموعة الخبرات العملية للمشروع مقارنة بخبرات البلد وتحديد أفضل الممارسات في المنطقة. ومن خلال التركيزعلى كيفية تنفيذ الإجراءات المناخية، يتم تصميم أبحاث كليماساوث حول السياسات لدعم الإدارات الوطنية من أجل تطوير وتطبيق سياسة تغير المناخ. وتستهدف هذه الإجراءات أيضًا مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة في المنطقة لكي يشاركوا بشكل أكثر فعالية في إطار العمل العالمي لظاهرة تغير المناخ.